قصة تحول عيد ميلاد إلى عزاء ( واقعيه )

من طرف **Admin** السبت أغسطس 16, 2008 4:20 pm

السلام عليكم

هذي اول قصه احكيها لكم وهذه القصه حدثت امامي
يعني انا كنت موجود عند حدوث القصه ولكنها حدثت من سنه
والذي ذكرني بهذه القصه انها في نفس هذا اليوم قبل سنه
كيف كنا جالسين و نستعد لان نبدا الحفل لذكرى ميلاد بنت خالي الصغيره
و فجاه حدث ما حدث

نبدا بالقصه

اعتزم خالي ان يعمل عيد ميلاد لابنته الصغيره و التي اكملت عامها الاول و دعى اليه العديد من اهلنا واقربئنا
ومعارفنا .......الخ
و كانت هناك وجبه غداءلجميع المدعوين و الحفل كان سيقام في المغرب وبعد ان انتهينا من وجبه الغداء نسمع الجرس يضرب بطريقه جنونيه و خرج خالي وكان الذي يقرع الجرس رجل من الساكنين عند بيت خالي
و يقول له ان هناك طفله موجوده داخل السياره الخضراء ويبدو انها فاقده للوعي فجميعنا ذهل طفله صغيره متروكه في السياره لمده تزيد عن الساعتين ولم ينتبهه احد اليها و اسرعنا الى هناك وكانت المفاجاه الكبرى ان الطفله ميته و انا لا اكذب حين اقول اني شاهدت جسدها و كيف اصبح لونه اخضر من الاختناق و لو ترون الحاله التي حدثت لوالد الطفله المسكينه عندما راى ابنته ملقاه امامه يالها من صدمه فانا الذي لا امت لها بصله رحم او شي من هذا القبيل تقطع قلبي لرويه هذا المنظر الاليم والمحزن و بعد ان نقلناها الى المستشفى و اكدوا حاله الوفاه هنا انهار والدها (فلا زلت اذكر الموقف كانه حدث البارحه) ما اصعب ان يموت طفلك الصغير امامك (صدمه قويه ) و بعدها اتت الشرطه وقامت بالتحقيق لمعرفه مالذي حدث فتبين ان الطفله قد اتت مع عمتها و كانت نائمه وعلى ما يبدو انهم كانو متاخرين في الوصول او ماذا فنزل الجميع
و لم تترك النوافذ مفتوحه قليلا مثل ما نفعله نحن دائما اي ما يسمى بتنسيم السياره وايضا انه تم تركيب مخفي لتلك السياره ولذلك لم يستطع احد ان يراها من خارج السياره ولكن سبحان الله على ما يبدو ان البنت عندما احست بالاختناق حاولت ان تخرج (لانه عندما عثرنا عليها كانت الاغراض داخل السياره مبعثره) وهذا دليل على محاولتها الخروج و لكن لم يحالفها الحظ في الخروج و لا نعلم مالذي جذب الرجل الذي اكتشف مكان البنت الى السياره
المهم وعندما ذهبنا لكي نواسي والد الطفله فانني لا زلت اذكر جمله قالها لنا وهذه الجمله احزنتنا جميعا
انه في اخر مره راها اعطته ورده وقالت له انا ذاهبه ,
صراحه هذه الجمله احزنتني كثير و لم استطع التحمل فخرجت و لا اكذب عليكم ان ذاك اليوم كان حزينا بمعنى الكلمه و عند الدفن لو ترون كيف كان والدها يحضنها ولا يريدها ان تدفن

و في النهايه احب ان اقولكم
ان العبره منها ان ننتبهه للاطفال و لا ندع الاهمال يسيطر علينا
فاانظرو مالذي حدث عندما تهملون الاطفال
فهل هذه العزيمه تستاهل حياه هذه الطفله المسكينه